مقدمه
لقد تمكن الانسان على مر العصور من التغلب على معظم الامراض والاوبئه الفتاكه التى كانت تؤدى بحياة الملايين من البشر مثل التيفود ,الكلوليراووالطاعون وغيرها من الامراض وايضا الامراض التى تصيب الاطفال مثل الجدرى ,وشلل الاطفال
حيث تطورت البشريه تطورا مذهلا خلال القرن الماضى بصوره فاقت كل التوقعات,وخاصه فى مجال الاجهزه الكهربائيه التى تعمل ذاتيا او بلمسة اصبع,واختفت تدريجيا الاعمال التى كانت تتم يدويا والتى تعتمد على النشاط والحركه ....كل هذا التطور كان هدفه بل شك توفير حياه افضل للانسان لكن مع ذلك تسبب فى مشاكل كثيره انعكست اثارها على صحة الانسان وحياته فتغيرت بيئته التى خلقها الله لها وهى الحركه والعمل فى قضاء اعماله واستبدلها بالالات والاجهزه الحديثه مما ادى الى اصابته بالعديد من الامراض ,(فقر الدم- القلب -السكر -البدانه-الضغط.........وغيرها من الامراض
واثبت معظم الدراسات الحديثه على اصابة اكثر من مليون انسان حول العالم بمرض السرطان بسبب السمنه ومضاعفاتها
الرياضه وسيله وليست غايه
قالت منظمة الصحه العالميه.....ان ثلث سكان العالم اى مايقارب 2مليار نسمه لا يؤدون نشاطات بدنيه او رياضيه كافيه واكثرية هذه النسبه فى منطقتين فى العالم هما الامريكتين,الشماليه والجنوبيه والثانيه فى الوطن العربى ,,, وفى الواقع ان 6 دول عربيه تتربع على قائمة الشعوب الاكثر بدانه وهما(الكويت-السعوديه-مصر-الاردن-الامارات-قطر)
ممن خلال ما سبق ايقنا ان نجعل الرياضه وسيله. فى حيانتا بما يناسب عمرنا وامكانياتنا وسيله لمكافحة الامراض العصريه التى تصيبنا من قله الحركه وعمل برنامج رياضى نواظب عليه باستمرار لنحيا جميعا حياه صحيه خاليه من الامراض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق