فالعادات الغذائية التي اكتسبها الانسان خلال الشهر الكريم، لا يمكن أن يرتد عنها بسهولة، بل تحتاج إلى مزيد من الوقت حتى تعود مرة أخرى إلى ما كانت عليه.
فخلال شهر رمضان اعتاد الجهاز الهضمي على مزيد من الراحة، فالوقت بين السحور والإفطار يتجاوز الـ 15 ساعة كل يوم، الأمر الذي جعل المعدة في أحسن حالاتها.
ولكن مع عودة الوضع إلى ما كان عليه خاصة في أيام العيد والتي تتناول فيها كميات كبيرة من الكعك والبسكويت وغيرها من الحلويات اللذيذة في فترات بسيطة، بالإضافة إلى ما لذ وطاب في وجبات اليوم الرئيسية التي تعود إلى سابق عهدها من إفطار وغداء وسحور.
وخلال ايام العيد تحديدا يتناول الانسان كميات كبيرة العصائر والمياه الغازية، دون أي تدرج في الانتقال من حالة الصيام إلى الإفطار، ما يسبب حالة من عسر الهضم والحموضة وغيرها من تقلبات المعدة.
كثيراً ما يُصاب الصائم بتوعّك معدي ومعوي في أول نهار العيد بعد مضيّ شهر رمضان؛ ذلك أن المعدة قد اعتادت نمطاً غذائياً معيناً طوال شهر رمضان.
نصائح لتجنب الالام المعده بعد الصيام
1 - ابدأ نهاركِ بتناول المشروبات الدافئة، ليس القهوة، بل اليانسون والزهورات؛ لحماية المعدة وتهدئتها قبل البدء بتناول الطعام2 - تجنب تناول اللحوم والدهنيات في إفطار يوم العيد. تجنبي البيض المقلي وأي طعام مشوّح بالسمن أو الزبدة أو الزيت. لا تضعفي أمام عادة تناول اللحوم صباحاً.
3 - تناول الألبان والأجبان الباردة في إفطار صباح العيد، واجعليه خفيفاً بقدر المستطاع.
4 - عند الغداء، اختار طبقاً لطيفاً على المعدة أيضاً، وحاولي أن تجعلي لبن الزبادي من ضمنه.
5- تجنبي أي أطعمة تسبّب الانتفاخات والغازات.
6- لا تزيدي عدد فناجين القهوة التي تتناولين عن ثلاثة صغيرة.
7 - اجعلي تناول المعمول أو الغريّبة بعد الغداء وليس قبله، وبما لا يتجاوز حبتين فقط؛ حتى لا تصابي بالتوعّك؛ لاحتواء الطرفين على السمن.
8-ضرورة ممارسة الرياضة “المشي” لمدة نصف ساعة يومياً لتنشيط القناة الهضمية، خاصة بعد انقطاع صلاة الليل، والذي يعمل على تحسين وظائف الهضم والامتصاص وعدم تخزين الدهون.
9-الابتعاد عن تناول الأسماك المملحة والتي يشتهر تناولها في أيام العيد، مع الخبز والمياه الغازية ما يؤدي إلى زيادة الأملاح، وبالتالي التعرّض لارتفاع ضغط الدم.
10- عدم تناول أي وجبة طعام بعد الساعة السابعة مساءا، وهي تقريبًا موعد الإفطار خلال شهر رمضان، وإذا كان لابد وتريد أن تتناول الطعام، فيجب أن تتضمن منتجات الألبان مع الخضار والفاكهة بكل ألوانها، حتى تضمن توفير جميع الفيتامينات الأساسية في الجسم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق