التدخين له دور سلبى على صحة القلب والأوعية الدموية والرئتين واضح مثل زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين وسرطان الرئة، فإن دور التدخين الضار بصحة الرجل الجنسية مجهول لدى الكثيرين أو غير واضح.
وفي صورة مغايرة للحقيقة يرى البعض في التدخين مظهرا من مظاهر الرجولة، ودليلا على تخطي الشاب المدخن مرحلة الطفولة ودخوله في مرحلة الرجولة وحتى الفحولة. وقد يكون هذا عائدا إلى أن الكثير من الإعلانات التي تروج للتبغ تصور المدخن وهو يرتدي لباسا ضيقا يجسم عضلاته، ولكنها بالتأكيد لا تظهره وهو يسعل بلغما ودما عندما يصاب بأمراض الرئة.
إنّ معظم المدخنين بدؤوا التدخين عندما كانوا في فترة المراهقة، وعند استجوابهم حول هذا الموضوع صرحوا بأنّهم قاموا بالتدخين لأنّهم أرادوا تجربته فقط أو لاعتقادهم بأنّه أمر رائع، ويُشار إلى أنّ المراهقين الذين يمتلكون أصدقاء أو أولياء أمور مدخنون يكونون أكثر عرضة للتدخين من أولئك الذين يعيشون في بيئة خالية من التدخين
2- وسائل الإعلام يظهر استخدام التبغ والتدخين في الوسائل الإعلامية المختلفة
، حيث يظهر على الإنترنت، وفي ألعاب الفيديو وعلى شاشات التلفاز من خلال المسلسلات والأفلام، وقد أظهرت الدراسات أنّ الشباب الذين يشاهدون التدخين في الأفلام هم أكثر عرضة للبدء بالتدخين، إلى جانب ذلك كله تقوم بعض وسائل الإعلام بعرض إعلانات صناعة التبغ والترويج لمنتجاتها
3-الحد من الآلام النفسية أو الجسدية كما يلجأ بعض الأشخاص للمخدرات أو الكحول في المواقف الصعبة، يلجأ العديد للسجائر بهدف تخفيف الألم الجسدي أو العقلي كالاكتئاب، والتوتر، والألم والقلق؛ فقد صرح المدخنون المدمنون على التبغ بأنّهم يحسون بمشاعر إيجابية عندما يدخنون السجائر، وتتراوح هذه المشاعر الإيجابية من خفض التوتر إلى الشعور بالمزيد من الرفاهية، ويُشير الباحثون إلى أنّ النيكوتين يؤثر في الجهاز العصبي كأي دواء آخر غير مشروع، كما يؤثر في وظائف الجسم المختلفة بمجرد دخوله للجسم
4-الإدمان تحتوي السجائر على النيكوتين
وهي المادة المسببة للإدمان في جسم الإنسان، حيث أنّ 80 إلى 90% من الأشخاص الذين يدخنون بشكل منتظم يُدمنون على النيكوتين، ويُشار إلى أنّ النيكوتين يصل إلى الدماغ خلال عشر ثوانٍ من دخوله الجسم، مما يؤدي إلى إفراز الدماغ للأدرينالين؛ مما يمنح الجسم مزيداً من المتعة والطاقة التي تتلاشى سريعاً، وعندما يبتعد المدخن عن التدخين يُفرز الجسم عدة أعراض نظراً لاعتياده على وجود النيكوتين، ومن تلك الأعراض: الشعور بالحزن، وصعوبة في النوم، واضطراب التركيز، وتباطؤ دقات القلب
يقلل التدخين من تدفق الدم إلى القضيب، وهذا يؤدي إلى تراجع ترويته الدموية ويقود إلى حدوث مشاكل في الانتصاب. كما يؤثر التدخين على الحيوانات المنوية عبر أربعة طرق هي:
خفض عددها.
تقليل حركتها
زيادة الاضطرابات في شكلها ووظائفها.
تقليل نوعيتها.
حيث تؤثر المواد الكيميائية سلباً في صحة الرئتين بعدة أشكال، إذ يتسبب التدخين بما يلي: ازدياد خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير، إذ تتضاعف فرصة الإصابة بسرطان الرئة 25 مرة لدى الرجال المُدخنين، و25.7 مرة لدى النساء المُدخنات، كما أنّ تسعاً من أصل كل عشر إصابات بسرطان الرئة يتم ربط مسبباتها بالتدخين
2-الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
حيث يُلحِق التدخين الضرر في القلب والأوعية الدموية وخلايا الدم بعدة طرق
3-تقليل الخصوبة
حيث يتسبب التدخين بارتفاع فرصة الإصابة بالعقم، وتسريع معدل تناقص البويضات لدى الإناث، مما قد يسبب انقطاع الطمث لديهنّ قبل موعده الطبيعي بفترة تتراوح من العام الواحد حتى الأربعة أعوام، كما يؤدي التدخين إلى تقليل عدد الحيوانات المنوية التي يُنتجها الذكر، ويتسبب بضعف حركتها وقدرتها على تخصيب البويضة
4-تثبيط جهاز المناعة
حيث يساهم التدخين في جعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، مثل: عدوى التهاب الرئة، أو الانفلونزا، كما يطيل من فترة العلاج والتعافي من الأمراض، ويقلل من مستويات مضادات الأكسدة في الدم
5-لتأثير في الجهاز العصبي المركزي
حيث يُعتبر النيكوتين الموجود في التبغ واحداً من المواد المسببة للإدمان، والذي يسبب الشعور بالنشاط عند التدخين، ويسبب القلق، والانزعاج، والاكتئاب عند محاولة الإقلاع عنه، بالإضافة إلى تشكل رغبة التدخين المستمرة واعتياد الشخص عليه، مما يجعل عملية الإقلاع عنه صعبة للغاية
6-التأثير في حالات الحمل
حيث يؤثر التدخين سلباً في صحة الأم الحامل والجنين، فإذا قامت الأم بالتدخين أثناء فترة الحمل، فقد يعاني الجنين من نقصان الوزن عند الولادة، أو قد تتم عملية الولادة قبل موعدها، كما قد يتسبب التدخين بوفاة الجنين المفاجئة في بعض الحالات
7-ارتفاع فرصة الإصابة بمرض بالسكري من النوع الثاني
حيث يتسبب التدخين بارتفاع احتمالية الإصابة بمرض السكري بنسبة تتراوح بين 30-40%، كما أنّه يقلل من قدرة المصابين بالسكري على التحكم بالمرض وأعراضه
وفي صورة مغايرة للحقيقة يرى البعض في التدخين مظهرا من مظاهر الرجولة، ودليلا على تخطي الشاب المدخن مرحلة الطفولة ودخوله في مرحلة الرجولة وحتى الفحولة. وقد يكون هذا عائدا إلى أن الكثير من الإعلانات التي تروج للتبغ تصور المدخن وهو يرتدي لباسا ضيقا يجسم عضلاته، ولكنها بالتأكيد لا تظهره وهو يسعل بلغما ودما عندما يصاب بأمراض الرئة.
الاسباب التى تؤدى الى التدخين
1-التقليد الأعمى للأصدقاء والأهلإنّ معظم المدخنين بدؤوا التدخين عندما كانوا في فترة المراهقة، وعند استجوابهم حول هذا الموضوع صرحوا بأنّهم قاموا بالتدخين لأنّهم أرادوا تجربته فقط أو لاعتقادهم بأنّه أمر رائع، ويُشار إلى أنّ المراهقين الذين يمتلكون أصدقاء أو أولياء أمور مدخنون يكونون أكثر عرضة للتدخين من أولئك الذين يعيشون في بيئة خالية من التدخين
2- وسائل الإعلام يظهر استخدام التبغ والتدخين في الوسائل الإعلامية المختلفة
، حيث يظهر على الإنترنت، وفي ألعاب الفيديو وعلى شاشات التلفاز من خلال المسلسلات والأفلام، وقد أظهرت الدراسات أنّ الشباب الذين يشاهدون التدخين في الأفلام هم أكثر عرضة للبدء بالتدخين، إلى جانب ذلك كله تقوم بعض وسائل الإعلام بعرض إعلانات صناعة التبغ والترويج لمنتجاتها
3-الحد من الآلام النفسية أو الجسدية كما يلجأ بعض الأشخاص للمخدرات أو الكحول في المواقف الصعبة، يلجأ العديد للسجائر بهدف تخفيف الألم الجسدي أو العقلي كالاكتئاب، والتوتر، والألم والقلق؛ فقد صرح المدخنون المدمنون على التبغ بأنّهم يحسون بمشاعر إيجابية عندما يدخنون السجائر، وتتراوح هذه المشاعر الإيجابية من خفض التوتر إلى الشعور بالمزيد من الرفاهية، ويُشير الباحثون إلى أنّ النيكوتين يؤثر في الجهاز العصبي كأي دواء آخر غير مشروع، كما يؤثر في وظائف الجسم المختلفة بمجرد دخوله للجسم
4-الإدمان تحتوي السجائر على النيكوتين
وهي المادة المسببة للإدمان في جسم الإنسان، حيث أنّ 80 إلى 90% من الأشخاص الذين يدخنون بشكل منتظم يُدمنون على النيكوتين، ويُشار إلى أنّ النيكوتين يصل إلى الدماغ خلال عشر ثوانٍ من دخوله الجسم، مما يؤدي إلى إفراز الدماغ للأدرينالين؛ مما يمنح الجسم مزيداً من المتعة والطاقة التي تتلاشى سريعاً، وعندما يبتعد المدخن عن التدخين يُفرز الجسم عدة أعراض نظراً لاعتياده على وجود النيكوتين، ومن تلك الأعراض: الشعور بالحزن، وصعوبة في النوم، واضطراب التركيز، وتباطؤ دقات القلب
اثار التخين على الصحه الجنسيه
يقلل التدخين من تدفق الدم إلى القضيب، وهذا يؤدي إلى تراجع ترويته الدموية ويقود إلى حدوث مشاكل في الانتصاب. كما يؤثر التدخين على الحيوانات المنوية عبر أربعة طرق هي:
خفض عددها.
تقليل حركتها
زيادة الاضطرابات في شكلها ووظائفها.
تقليل نوعيتها.
اضرار التدخين على الصحه
1-تضرُّر الرئتينحيث تؤثر المواد الكيميائية سلباً في صحة الرئتين بعدة أشكال، إذ يتسبب التدخين بما يلي: ازدياد خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير، إذ تتضاعف فرصة الإصابة بسرطان الرئة 25 مرة لدى الرجال المُدخنين، و25.7 مرة لدى النساء المُدخنات، كما أنّ تسعاً من أصل كل عشر إصابات بسرطان الرئة يتم ربط مسبباتها بالتدخين
2-الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
حيث يُلحِق التدخين الضرر في القلب والأوعية الدموية وخلايا الدم بعدة طرق
3-تقليل الخصوبة
حيث يتسبب التدخين بارتفاع فرصة الإصابة بالعقم، وتسريع معدل تناقص البويضات لدى الإناث، مما قد يسبب انقطاع الطمث لديهنّ قبل موعده الطبيعي بفترة تتراوح من العام الواحد حتى الأربعة أعوام، كما يؤدي التدخين إلى تقليل عدد الحيوانات المنوية التي يُنتجها الذكر، ويتسبب بضعف حركتها وقدرتها على تخصيب البويضة
4-تثبيط جهاز المناعة
حيث يساهم التدخين في جعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، مثل: عدوى التهاب الرئة، أو الانفلونزا، كما يطيل من فترة العلاج والتعافي من الأمراض، ويقلل من مستويات مضادات الأكسدة في الدم
5-لتأثير في الجهاز العصبي المركزي
حيث يُعتبر النيكوتين الموجود في التبغ واحداً من المواد المسببة للإدمان، والذي يسبب الشعور بالنشاط عند التدخين، ويسبب القلق، والانزعاج، والاكتئاب عند محاولة الإقلاع عنه، بالإضافة إلى تشكل رغبة التدخين المستمرة واعتياد الشخص عليه، مما يجعل عملية الإقلاع عنه صعبة للغاية
6-التأثير في حالات الحمل
حيث يؤثر التدخين سلباً في صحة الأم الحامل والجنين، فإذا قامت الأم بالتدخين أثناء فترة الحمل، فقد يعاني الجنين من نقصان الوزن عند الولادة، أو قد تتم عملية الولادة قبل موعدها، كما قد يتسبب التدخين بوفاة الجنين المفاجئة في بعض الحالات
7-ارتفاع فرصة الإصابة بمرض بالسكري من النوع الثاني
حيث يتسبب التدخين بارتفاع احتمالية الإصابة بمرض السكري بنسبة تتراوح بين 30-40%، كما أنّه يقلل من قدرة المصابين بالسكري على التحكم بالمرض وأعراضه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق